وتضمنت هذه الدورة التالي:

أولا: تنظيم دورة تكوينية في مجال التحكيم التجاري الدولي: يومـي 28- 29 أيار 2015 بتأطير من خبراء دوليين في مجال التحكيم التجاري الدولي.

ثانيا: عقد لقاء تواصلي للمرأة المحامية العربية: الذي سيعرف حضور محاميات من جميع الأقطار العربية للتواصل في أفق التأسيس لمنتدى المحامية العربية.

ثالثا: عقد ندوة عامة حول "الدساتير العربية بعد الثورات: الدستور التونسي، الدساتير المصرية مع قراءة للتعديلات الأخيرة للدستور المغربي.

وبموازاة هذه الأنشطة دعت هيئة المحامين لدى محكمتي الاستئناف بأكادير والعيون لانعقاد مكتب جمعية هيئات المحامين بالمغرب بمدينة أكادير يوم الجمعة 29 أيار 2015.

ومن خلال كلمة نقيب المحامين وصف تقرير الاتحاد بأنه "لم يشذ عن دائرة التأييد والتنويه والتنديد".

وانتفض في وجه مسؤولي الاتحاد بالقول: خصصتم لقضيتنا المركزية صفحتين، ولم تذكروا القدس عاصمة فلسطين، كما لم يحدد الاتحاد رؤيته بخصوص الوحدة الوطنية الفلسطينية.

وأضاف بما أن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية للعرب والمسلمين وأحرار العالم هذا يجعلها مطلع وموضوع ودعم كل حر.

ودعا الاتحاد إلى "الانتقال من مرحلة استصدار البيانات إلى الدعم والمناصرة لحركات التحرر العربية ودعم حقها في تقرير مصير شعوبها.

وشدد على "ضرورة حق الشعوب العربية والإسلامية في استرداد أرض فلسطين المغتصبة.

كما دعا إلى دعم الخطوات الفلسطينية الجريئة والمدروسة وأخرها الانضمام إلى الاتفاقيات الدولية والتي أشاد بجراءة وحنكة المستوى السياسي ممثلاً بفخامة الرئيس محمود عباس وخطواته المدروسة والمحنكة سياسيا والتي وضعت دولة الاحتلال في خانة الحرج السياسي والفضائح الأخلاقية وسلطت الضوء على جرائم الاحتلال المتكررة بحق أبناء شعبنا العربي الفلسطيني وأرضه المقدسة.